تطوير نظام الشهادات "الكفايات" المصغرة: دعم
التعلم الأعمق في غرفة الصف
Developing a System of Micro-credentials:
Supporting Deeper
Learning in the Classroom
يحصل المعلمين على العديد من الشهادات
التي تفيد حصولهم على دورات تدريبية في مجالات محددة، وبشكل خاص في بداية التحاقهم
بالعمل التدريسي، إلا أن مهاراتهم تتطور بشكل يومي، وحتى إعدادات نظام التطوير المهني
الرسمي لا تقدم الفرصة الكافية للتعبير عن عمق واتساع هذه الخبرة المتزايدة بشكل
مطرد، بما يتضمنه ذلك من مهارات في سياق التعلم غير النظامي.
من أجل ذلك سعت مؤسسة ديجيتال برومسيسDigital Promises (واحدة من المؤسسات التعليمية
العاملة عبر الولايات المتحدة، والتي تعنى بدعم المشاريع التعليمية وتوطيد ثقافة
الإبداع في المدارس) سعت لبناء نظام من الشهادات المصغرة لتقدم للمعلمين
الاحترافيين طريقة جديدة لتحديد الكفاءات التي يطورونها، وتقديم التقدير المناسب للمهارات
التي يتعلموها من خلال مجالهم التعليم.
ما هي خصائص نظام الشهادات المصغرة؟
·
تركز على كفاية
محددة قابلة للتنفيذ في موقف تعليمي.
·
قابلة للتكيف مع الموضوعات والمجالات التعليمية المختلفة
·
ترتكز على البحث العلمي التربوي
·
يمكن للمعلم انتقائها وفقا لحاجات الطلاب المحددة وذات
الصلة
·
يمكن مشاركتها في صور رقمية من خلال المنصات الالكترونية
عبر الانترنت
·
تحظى بالقبول العلني في المجتمع ويمكن الإطلاع على
المحتويات الخاصة بها، بما فيها معايير التقييم
·
ترتكز (في
منحها) على الأدلة العملية لأداء المعلم في غرفة الصف، مثل:
o الدروس والمشروعات وخطط
الوحدات.
o نماذج من عمل الطلاب
o تأمل الطالب والمعلم
o الملاحظة
o فيديو يوضح التفاعل بين
المعلم والطلاب
o تقييم الأقران والتقييم
الذاتي
ما هو "التعلم الأعمق"؟
"التعلم الأعمق" هو مصطلح
يضم كل المهارات والتفاهمات والعقلية اللازمة للطالب ليتمكن من المتاعبة في الحياة
المدنية والعملية المعاصرة، ويمكن تحديد التعلم الأعمق في شكل مجموعة من الكفايات
التي يجب على المتعلم أن يتقنها ليطور فهم ثاقب للمحتوى الأكاديمي وتطبيق المهارات اللازمة للتعامل مع التحديات في الصف
والعمل والحياة اليومية.
لماذا يعد "التعلم الأعمق"
أمرا هاما؟
يقدم التعلم الأعمق أساسا متينا للتعلم
مدى الحياة لكل الطلاب، كما يقدم إطارا يمكن من خلاله الطلاب أن يطوروا المهارات
النقدية اللازمة للمتابعة في حياتهم الجامعية والمهنية وكمتعلمين مدى الحياة، ومع
انخراط الطلاب في كفايات "التعلم الأعمق" فإنهم يصبحون محفزين وقادرين
على تطبيق ما تعلموه في المقررات والدروس عبر المجالات التعليمية المختلفة، كما
يساعدهم على إتقان المحتوى والاحتفاظ بما تم تعلمه
ويتكون "التعلم الأعمق" من ستة
مجالات من الاستراتيجيات التي تمكن الطلاب
من تحقيق المستويات العليا من التعلم، وهي:
1.
اتقان المحتوى الأكاديمي:
·
يستطيع المتعلم اعطاء المبررات على أهمية هذا المحتوى
·
يعرض/يشرح الحقائق والمفاهيم الجوهرية للمادةـ كيف ترتبط
بعمله، وكيف ترتبط ببعضها البعض
·
يستخدم ويطبق العمليات والاجراءات الجوهرية، والتي تعد
ممارسة شائعة في هذا مجال التعلم
·
يستطيع تحويل حصيلته المعرفية من المفاهيم والحقائق
والعمليات والاجراءات، والتعبير عنها في سياقات جديدة وابداعية
2.
التفكير النقدي لحل مشكلات معقدة:
·
يطور ويحلل الأسئلة والمشكلات والقضايا ووجهات النظر المعقدة،
ويحدد الأجزاء أو الأبعاد ذات الأهمية فيها.
·
يتأمل في المداخل المحتملة للتعاطي الأسئلة والمشكلات والقضايا ووجهات النظر المعقدة،
ويولد منها الفرضيات وخطط العمل
·
يميز المفاهيم والحقائق والعمليات اللازمة لتعلم الأسئلة والمشكلات والقضايا ووجهات النظر،
ويستخدم استراتيجيات فعالة لتحصيلها
·
يقيم دقة وصلاحية المعلومات والأدلة والأفكار الجديدة من
مصادر ووجهات نظر مختلفة
·
يدعم فرضيته أو موقفه بأدلة جيدة وحجج منطقية
·
تنفيذ الخطط، والعمل على المنهجية في حال فشلها بالمثابرة عليها أو تعديلها أو التخلي عنها
وتجريب منهجية أخرى
·
البحث عن انتقادات لفكرته والتعامل معها بايجابية،
وتقديم تغذية راجعة محددة ولطيفة إلى الآخرين
·
التأمل القصدي لمنهجياته وعمله بشكل عام
3.
العمل التعاوني:
·
مشاركة المعارف والمهارات والأفكار ذات الصلة مع
المجموعة، والاستماع الجيد إلى مساهمات الآخرين.
·
تشجيع أفكار المجموعة والبناء عليها
·
تحديد لماذا تعد مسؤولياته الفردية مهمة لعمل المجموعة،
ولماذا يجب عليه أن يكملها في الوقت المحدد
·
العمل مع المجموعة وفق لخطة عمل ذات أهداف محددة، وتوزيع
مهمات العمل بعدالة على أفراد الفريق
·
مساعدة الفريق على العمل المثمر لتحقيق أهداف المجموعة،
والتدخل لحل النزاعات عند الضرورة
·
تقديم تغذية راجعة للآخرين في الفريق عن مساهماتهم (كما
ونوعا) والأخذ بتغذيتهم الراجعة كذلك حول عمله.
·
العمل مع المجموعة لتقييم مدى التقدم باتجاه الأهداف
4.
التواصل الفعال
·
تحديد الجمهور المستهدف وخصائصه وحاجاته.
·
بناء رسائل واضحة ومفهومة ومفيدة لجمهور محدد
·
تحديد الفكرة الرئيسة للرسالة وأهدافها بإيجاز
·
توصيل الأفكار بكلا الشكلين الشفوي والكتابي
·
اختيار شكل التواصل الذي يتلائم مع الجمهور، ومع أهدافه
أيضا
·
الأخذ بعين الاعتبار للتغذية الراجعة من مصادر اقعية، والتفاعل
مع الأسئلة والنقد والاعتراضات والمقترحات
·
تقديم تغذية راجعة محددة ومفيدة وبشكل لطيف
5.
تعلم كيفية التعلم "تعلم كيف تتعلم"
·
البحث عن تحديات ذاتية ذهنية وابداعية، والتي من شأنها
أن تقوده إلى التطور والتعلم
·
تحديد أهداف التعلم
ومراقبة التقدم الذاتي (بطريقة منظمة)
·
تحديد ما الذي لا يعرفه أو لا يفهمه، والبحث عن
الاستراتيجيات اللازمة، واختيار أشكال الدعم
من الآخرين في اتجاه سد هذه الثغرات.
·
السعي للحصول على التغذية الراجعة من أجل التقدم والتطور
·
التعامل مع الأخطاء باعتبارها فرص للتعلم
·
استخدام التأمل والمراجعة (التنقيح) من أجل النمو والتعلم.
6.
تطوير الذهنية الأكاديمية
·
البحث عن التحديات الأكاديمية التي تقود للنمو والتعلم
·
تحديد قيمة العمل الأكاديمي ووثاقة صلته (مع اهتماماته،
مع الواقع)
·
القيام بمبادرات وبذل الجهد في العمل
·
المثابرة بالرغم من الصعوبات والمعيقات
·
الحرص على تطوير الاستقلالية في العمل والرؤية
·
بناء علاقات مفيدة والوصول للمصادر والدعم اللازمين
·
الأخذ بالاعتبار القيم الأخلاقية في كل القرارات والسلوك
الشهادات المصغرة للتعلم
الأعمق:
بعد أن استعرضنا المهارات المتضمنة
للطلاب في مفهوم التعلم الأعمق، ننتقل لعرض الكفايات اللازمة للمعلمين،
واتجاه تطوير قدراتهم للتأكد من انخراط الطلاب في "التعلم الأعمق"، وهي
عبارة عن أربعين كفاية موزعة على المحاور الست السابقة
1.
اتقان المحتوى الأكاديمي:
·
جعل مشاريع التعلم واقعية: معرفة وممارسة
الأنشطة الأساسية لكل مرحلة من مراحل المشروع
لتطوير تعلم الطلاب ودعم مخرجات التعلم الناجحة للمشاريع التعليمية
·
الربط بين الحقائق على شكل خرائط: بناء خرائط بصرية لما يعتقد الطلاب أنها الحقائق
الأساسية في موضوع التعلم، قبل وبعد دراسته، لتوضيح تأثير اجراءات عملية التعلم
على فهم الطلاب للموضوع، ولتعميق أثرها.
·
بناء خرائط العمليات
(الاجراءات): بناء خرائط بصرية لما يعتقد الطلاب أنها
الاجراءات (الخطوات) الأساسية في عملية التعلم لموضوع ما، قبل وبعد دراسته، لتوضيح
تأثير اجراءات عملية التعلم على فهم الطلاب للموضوع، ولتعميق أثرها.
·
بناء الخرائط المفاهيمية: بناء خرائط بصرية لما يعتقد الطلاب أنها المفاهيم الأساسية في عملية
التعلم لموضوع ما، قبل وبعد دراسته، لتوضيح تأثير اجراءات عملية التعلم على فهم
الطلاب للموضوع، ولتعميق أثرها.
2.
التفكير النقدي لحل مشكلات معقدة:
·
البحث المثمر: استخدام مدخل منظم للحصول على أقصى استفادة ممكنة من النتائح
والتقييم واستخدام البيانات في عملية البحث.
·
الاستدلال الفعال: توظيف عملية استدلال علمي منطقية ومجربة، لتطوير
واختبار الفروض المتعلقة بتحديات التعلم
·
التفكير المنظومي: الوعي بكيفية عمل دورة الربط والتغذية الراجعة في نظام معقد، لبناء
أنظمة الفكر ومهارات حل المشكلات المعقدة
·
توليد الأفكار: دعم التفكير الإبداعي ووتوليد الأفكار من خلال مجموعة
من الاجراءات المصممة بعناية، والتي من
شأنها توسيع التعلم وتعميقه
·
اتخاذ القرارات السليمة: أخذ الوقت الكافي للفحص الكامل لكل الخيارات النواتج المحتملة
للقرارات، من خلال المناقشة والتأمل مع آخرين، لبناء قرارات أفضل وأعمق
·
تحليل تأثير الميديا: تحليل وفهم كيفية وصول الرسائل المتضمنة في الميديا لجمهور
محدد من أجل الحصول على الاستجابة المقصودة، لبناء ثقافتك المتعلقة بالميديا،
والتي تجعلك قادر على تحسين اختيار للوسائط المناسبة لأهداف التعلم، ولتحسين قدرتك
على إيصال رسالتك من خلال الوسائط المستخدمة.
·
تقييم المعلومات عبر الانترنت: التمييز بين
الحقيقة والخيال، وبين الأدلة والقناعات، وبين السلطة والدعاية، لتكون قادرا على
تقييم موثوقية ودقة المعلومات والبيانات الموجودة على الانترنت.
·
الموقف المدعوم بالأدلة: انخرط مع
طلابك في مشاريع تعلم التي من شأنها تنمية مهارات التواصل والتفكير النقدي وغيرها
من مهارات التعلم الأعمق، مثل الأبحاث والتحليل والتوضيح والتصنيف وتحديد
الأولويات والتساؤل والشرح والدفاع، وبشكل أكثر أهمية، بناء قضية ذات أدلة قوية
يمكنك من خلالها الدفاع عن موقفك.
·
النقد اللطيف (العطوف): قدم التغذية الراجعة التي تتصف بأنها ايجابية ووقتية
(في الوقت المناسب) ومحددة وقابلة للتنفيذ، من أجل زيادة الدافعية وتعميق التعلم.
·
ممارسة التأمل: ممارسة التأمل قبل وبعد وأثناء أنشطة التعلم.
·
الحل الإبداعي للمشكلات: دعم الاجراءات
التي من شأنها تحفيز الحلول الابداعية للمشكلات، من خلال طرح العديد من وجهات
النظر المختلفة، لتحفيز الحلول الابتكارية وغير المتوقعة
·
بناء الحلول الفعالة: استخدام تصميم ومنهجية تطوير مشاريع مجربين، لبناء
حلول فعالة لمشكلة.
3.
العمل التعاوني:
·
العمل الجماعي المثمر: بناء وتقديم اتفاقية الفريق (اعلائها
لتكون واضحة للجميع) لتحديد الأهداف والتوقعات حول عمل الفريق خلال المشروع.
·
الحصول على المساعدة والدعم: ممارسة استراتيجيات ايجيابية (فعالة، نشطة) لتوظيف الدعم وتحسين شبكة
دعم الطلاب الاجتماعية، وزيادة التحفيز والفرص لتعلم أعمق مدى الحياة
·
التعاطف والاهتمام: تخصيص وقت نظامي للتداول مع جماعة متجانسة من الأقران
والراشدين، ومشاركة ما يحدث في حياتهم من أجل بناء حس بالتعاطف عند الطلاب.
·
إدارة دورة حياة المشروع: معرفة وممارسة
الأنشطة الأساسية لكل مرحلة من مراحل المشروعـ لتحسين تعلم الطلاب ودعم المخرجات
الناجحة لمشروعات التعلم.
·
الحل الجماعي للمشكلات: العمل معا خلال المراحل
الأربعة لحل المشكلات (تحديد المشكلة، توليد حلول، اختبار البدائل واختيار البديل
الأفضل، التطبيق والمتابعة)، تشكل تحدي لتصميم الحلول جماعيا.
·
حل النزاعات: تفهم موقف كل فرد من أفراد الفريق في نزاع معين، بهدف تطوير
استراتيجيات فعالة لحل الاختلافات في الآراء و التوجهات بين أعضاء الفريق.
·
القيادة الفعالة: ممارسة استراتيجيات ومنهجيات فعالة في قيادة الطلاب
·
ممارسة الانفتاح العقلي: البحث الفعال عن الأدلة التي تدعم المواقف المعارضة
لقناعاتم وقيمك وخططك وأهدافك، ومحاكمة كل منها بنزاهة وتجرد، مع الأخذ في الاعتبار للمداخل البديلة مما يعمق الفهم والتعاطف مع التنوع
في وجهات النظر .
4.
التواصل الفعال
·
التفكير والتعبير الواضح: امتلاك
أهداف واضحة وأستخدام استراتيجيات مضمونة لتوضيح الأفكار والنصوص، من أجل زيادة
فاعلية التواصل الكتابي واجراءات التعلم.
·
الاستماع النشط: تعمق في الأسباب التي تجعل من استماعك أداة دافعة للطلاب، وطور
استراتيجيات للاستماع الفعال قبل العروض وبعدها وأثنائها، مما يجعلك قادر على
تعظيم الفائدة منها
·
العرض المقنع: العرض الجيد والمقنع
للأفكار لللآخرين يعمل على الربط بعمق بين
الجوانب العقلية والعاطفية للجمهور، ويدعم التعلم الأعمق للمقدم والمستمع.
· شخصنة الأغراض: امتلاك الحس بايجابية الهدف والمعنى والتوجه للتعلم والعمل والحياة،
يعمل على زيادة الدافعية والمرونة والاحساس بتحقيق الذات
·
اختيار التقنيات اللازمة:
الاختيار الواعي للأدوات التقنية اللازمة
لمهام التعلم من مدى واسع من الخيارات المتاحة
·
الكفايات الثقافية: تطوير حالة من موقف متعدد
الثقافات، من خلال الاطلاع على الثقافات المختلفة، والعمل على دعم هذه الحالة
بطريقة ذت معنى
5.
تعلم كيفية التعلم "تعلم كيف تتعلم"
·
تصميم التفكير والعمل: تصميم نموذج للتفكير يصلح للاستخدام في مواقف مختلفة، واستخدام آليات
تطوير تساعد على خلق حلول إبداعية وريادية لمشكلة ما.
·
الاستقلال والاعتماد على
الذات: تطوير
القدرة على التفكير في القرارات والاحساس بها وتنفيذها، فيما يتعلق بتعلم الفرد،
وتوجيهه من خلال استراتيجيات التعلم المتنوعة، مما يضع الطالب في محور تعلمه،
وحياته بأكملها.
·
اختيار استراتيجية التعلم: المزاوجة بين هدف التعلم
واستراتيجيات التعلم المناسبة، للتعلم القوي والاثراء الشخصي
·
صياغة الأسئلة الموجهة
(الدافعة) للتعلم: استخدام استراتيجيات استفسار فعالة ومجربة،
لتحفيز وتوجيه التعلم الأعمق
6.
تطوير الذهنية الأكاديمية
·
الإصرار والمرونة: تطوير الشغف نحو الأهداف
والإصرار على تحقيقها، والمرونة للتغلب على العقبات على طول الطريق.
·
عقلية النمو: استخدام لغة وتغذية راجعة يدعمان التطور، لتعزيز التركيز عليه
·
التعبير عن المنظور الشخصي: تقديم فرص للطلاب يمكنهم من خلالعا تطوير صوتهم الشخصي، وزيادة التثقة بالنفس والتوجيه
الذاتي، وممارسة التخيل والابتكار، واكتسابهم مهارات متعلقة بالمشروعات وقابلة
للتطبيق في مواقف جديدة، مثل التحديد والتخطيط والتنفيذ وتطبيق الخطط والنماذج.
·
السلوك الأخلاقي: استيعاب مباديء جديدة للمواطنة الرقمية والقيم الأخلاقية الكونية الثابتة،
لتوجيه الطلاب في بناء نمطهم الشخصي من لقيم الأخلاقية والسلوك
·
اليقظة الذهنية: تطوير وعي ذاتي متمدد، من خلال تركيز الانتباه على اللحظة الحاضرة،
للخبرات المتجددة الجسدية والعقلية والعاطفية، وخدمة الآخرين بتعاطف وامتنان، من
خلال التركيز على الاحساس بالسكون
·
السعي للرفاهية: تطوير الممارسات المتعلقة بتحسين الحالة الجسدية والروحية والعقلية،
لتحسين الصحة الجسدية والعقلية مدى الحياة، وممارسة تعلما أعمق وأكثر متعة.
أما بعد...
إن التعلم الأعمق هو مجرد البداية،
فاطلاق منصة الكترونية لدعم المعلمين في اكتساب هذه الكفايات المصغرة للتعلم
الأعمق، يشكل حسا بالمستقبل غير المحدود لهذه الكفايات، وسعيا لشراكات تدعم هذه
الكفايات، مصحوبة بالتالي:
-
التدريس وفقا للمعايير
الجوهرية للتدريس وفق الصفوف المختلفة
-
توطيد آليات مركزة لدعم الطلاب المحتاجين لأنماط التعلم
المختلفة
-
توظيف التكنولوجيا لدعم تعلم الطلاب
-
تطوير مهارات التدريب والقيادة للمعلم
-
استخدام بروتوكولات المعلمين واستراتيجيات إدارية محددة
-
تصميم وتطبيق أبحاث ترتكز على غرفة الصف
-
توظيف البيانات ونتائج الأبحاث في غرفة الصف.
المصدر: Digital Promises
0 التعليقات :
إرسال تعليق