النشرة التربوية #2

النشرة التربوية #2

نشرة اليوم مهداة لكل الأصدقاء اللي عجبتهم المقالات في النشرة السابقة، ودعموني وشجعوني على الاستمرار في الفكرة، وقدموا نصائح مهمة


1- سبع نصائح حول تخطيط الدرس
-        إذا نسيت الطلاب وركزت على الأهداف، فقد نسيت ما هو التدريس فعلا
-        إعطاء الطلاب خيارات حول ما يجب عليهم العمل عليه يشعرهم بالقوة، كذلك فإن اختيارات الطلاب تقدم معلومات قيمة حول ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على المجازفة
-        السؤال الأهم الذي يمكن أن تسأله لنفسك أثناء التحضير للدرس: كيف يمكن أن أغرس مهارات التفكير العليا في هذا الدرس؟
-        إذا فشلت في التخطيط لدروس فعالة، فعليا تكون قد خططت للفشل
-        اجعل نشاط وانخراط الطلاب هما الدافعين الأساسيين لتخطيط دروسك
-        ليس معنى نجاح أي درس أنه سيصلح لكل الطلاب، حتى أفضل الأفكار تحتاج لمواءمتها مع طلابك
-        خطة الدرس الجيدة هي وثيقة حية، ليس مجرد حبر على ورق، إنما مرشد يجعلك في حالة من التفكير حول ما تقوم بتدريسه

2-  هل حان الوقت لقلب هرم بلوم رأسا على عقب؟
احد من أكثر الموضوعات شيوعا عند المعلمين هو "هرم بلوم"، حيث يمكنهم رسمه بأعين مغمضة، وعلى الرغم من كل الانتقادات التي وجهت إليه منذ تم تقديمه لأول مرة عام 1958، إلا أنه صموده لتلك الفترة يعني شيئا بالنسبة للمعلمين، فهو يساعد على تصنيف الأهداف التعليمية وفق لتقسيم سهل التذكر والاستخدام، مرتبا من أقل المهارات العقلية وحتى أعلاها، حيث ينتقل الطالب من المعرفة "المستوى الأدنى" إلى الفهم مرورا بالتطبيق والتحليل والتركيب، وصولا إلى التقييم وهو أعلى المهارات العقلية وفق التصنيف.
إلا أن  الدراسات المبنية على التجارب التعليمية تتحدث الآن عن "هرم بلوم المقلوب"، حيث يرى الممارسون أن هرم بلوم بشكله التقليدي لم يعد مفيدا ولا ملائما لتعليم عصري، وكل الكلام عن هرم بلوم المنقح، لم يتعد مجرد إضافة "الإبداع" على رأس الهرم باعتباره المهارة التي يصل إليها الطالب بعد المرور بالمستويات السابقة، ويرى الباحثون أن من الخطأ أن يبدأ المعلم دروسه بالتركيز على أهداف "المعرفة" أو "الحفظ" حيث لن يقوده ذلك إلى أي مكان، مجرد تضييع وقت الطالب ومجهوده في التركيز على تفاصيل ومعلومات لن تحقق له أية فائدة معرفية.
ومن خلال دراسات في مجالات مختلفة (التاريخ، الرياضيات، العلوم، اللغة...) كلها تؤكد نفس النتيجة، إن أفضل استخدام للهرم هو قلبه، والبدء بوضع الطالب في موضع الإبداع والتقييم، وبناء وجهة النظر واستخلاص الحجج والبراهين، وحل المشكلات، وإعادة تقييم الوضع، وإعادة بناء الروابط بين جزئيات المعرفة، وتوظيفها في سياق جديد وأصيل، ذلك هو الإطار المناسب للتعلم في وقتنا الحالي، والذي يجعل من المعرفة وتعلم المعلومات منتجا لعملية البحث والتنقيح، ومثار لتنمية مهارات الطالب النقدية والابتكارية
للمزيد حول الموضوع:


3- تعليم اللاجئين السوريين في تركيا: أرقام وتشريعات
اصدرت الحكومة التركية قانون يتضمن إنشاء نظام للمدارس خاص باللاجئين السوريين تحت اسم "مراكز التعليم الطارئة" ويشمل إنشاء أكثر من 350 مركز بشكل مبدأي، في جميع مناطق تجمع اللاجئين السوريين، ويستهدف إيصال خدمة التعليم إلى ما يزيد عن 320 ألف طالب (منهم 75 ألف في المدارس التركية العادية)، وتقدم هذه المراكز التعليم باللغة العربية وتقدم نسخة معدلة من المناهج السورية، وتستفيد من خدمات المتطوعين السوريين من القاطنين بأماكن هذه التجمعات
- يبلغ عدد اللاجئين السوريين في عمر المدرسة ما يقرب من 934,000  ألف طفل، حتى الآن فقط 37% منهم يتلقون تعليمهم بشكل نظامي
- 2.2% من الشباب اللاجئين التحقوا بالتعليم الجامعي، مقابل 20% تقريبا سابقا في سوريا قبل الحرب
- تقدم الحكومة التركية خدمة تعليم اللغة وتطوير المهارات في مراكز التعليم العام، وهي لا تقود إلى تعليم مهني نظامي، لكنها تساعد الملتحق على الالتحاق بعمل للحصول على دخل محدود، ويدرس بها ما يقرب من 80 ألف لاجيء
- قدمت الحكومة التركية 2300 منحة جامعية حتى 2015، وينتظر أن يزيد العدد قريبا
- تتعاون الحومة مع هيئات مثل المفوضية العليا للاجئين والاتحاد الأوروبي لتوفير التمويل الكافي لكل اللاجئين في سن التعلم.

4- كيف تحفز الفضول في الأطفال من خلال تبني اللا يقين؟
مشكلتنا الأساسية في التعليم، يقول الكاتب، أننا نقدم المعلومات الواردة في  المنهاج على أنها حقائق مطلقة، وبالإضاقة إلى أن هذا الطرح خاطيء غالبا، إلا أنه يؤدي لنتائج كارثية على تفكير الطلاب، حيث يعتادون نمط التلقي بدون تحقق، وعلى اكتساب المعلومات بدلا من البحث عنها، في حين أن وضع الطلاب في موضع عدم التحقق من المعلومات يستثيرهم للبحث عن المعرفة والتحقق منها، إليك بعض النصائح التي تساعدك على تقديم عدم اليقين في صفك:
-        حدد التأثير العاطفي لعدم اليقين: المفاجأة، الخوف، الاهتمام، التشوش، عليك أن تعرف كيف تتعامل معها، وتساعد الطلاب على التغلب عليها من خلال امتلاك القدرة على البحث
-        حدد المشروعات التي من شأنها أن تثير ريبتهم فيما يمتلكون من معارف مسبقة.
-        أن يتعاملوا مع الفشل في الوصول للنتائج المرغوبة باعتباره جزء من عملية التعلم
-        تبنى نمط تدريسي غير سلطوي، يسمح للطلاب بالاستكشاف والتحدي والتصحيح
-        ركز على النقاط الخلافية في حقلك المعرفي، بحيث يمكنهم أن يبنوا وجهة نظرهم من خلال البحث عن الأدلة التي تدعمها
-        ادع متخصصين وعلماء ليشاركوا مع الطلاب ما يعترضهم من ألغاز في مجال علومهم وكيف يسعون للتغلب عليها
-        اعرض لهم طرق الاكتشافات العلمية ليكتشفوا كم هي عملية الاكتشاف غير خطية ولا تتسق مع المنطق الصوري (الخطي)
المصدر: https://goo.gl/ZqW1Q1


5- دعم الكتابة من خلال التفكير البصري؟
يرسم الطلاب دون خوف من تعليقات الآخرين، شجع ذلك المعلمة على منح الطلاب فرصة للتعبير عن ذواتهم بالكتابة والرسم في دفتر خاص "بدون علامات"، وما أن عرف الطلاب أن العمل غير مقيم حتى استهوتهم التجربة وانخرطوا فيها، وهو ما شجعهم على تطوير أسلوب تعبيرهم عن أنفسهم وووجهات نظرهم تجاه الأشياء، تقول المعلمة أن التجربة شكلت تحولا حاسما حتى لدى الطلاب الصغار في مهاراتهم الكتابية والرسم معا، وتطوير استخدامهم للغة بما لا يقاس، وأصبح من المعتاد تخصيص 45 دقيقة أسبوعيا لأربع أو خمس مرات أسبوعيا يقضيها في الكتابة حول موضوعات تستهويه، وما أن تصبح الفكرة معتادة لديهم حتى تخصص يوما ليختار كل منهم ما يرغب بمشاركته مع زملائه في الصف "يوم المعرض"، وهو ما أنعكس أيضا على نمو رغبتهم والوقت الذي يقضونه في القراءة
المقال: https://goo.gl/hB7D6d


6- كيف تجلب الرياضيات إلى حياة الأطفال الحقيقية؟
مدفوعا بخبرة أعوامه الأولى، حين قامت أمه بتدريسه الرياضيات من خلال حل الألغاز والألعاب الأخرى، يقدم أحد متخصصي الرياضيات تجربة شيقة ،"STEM behind sports"،  حيث يختار كل مجموعة من الطلاب الرياضة التي يحبونها، ويقوموا بتحليل الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا والهندسة الكامنة فيها (حساب مسارات الكرة، تحليل احصائيات اللاعبين والفرق، تقنيات آلات التدريب.....) والعديد من التجارب الأخرى التي يمكن للطلاب من خلالها أن يختبروا أن الرياضيات تمتد إلى جميع مناحي الحياة.
عنوان المقال: https://goo.gl/2eTWm8


للاطلاع على المزيد حول التجربة، جرب البحث في جوجل عن STEM behind sports

7- الكثير من معلمي الولايات المتحدة لا يستطيعون شراء منزل خاص
على ما يبدو فإن الظاهرة عالمية J
يقدم المقال تقريرا حول القدرة الشرائية لمعلمي الولايات المتحدة في سوق العقارات، فعلى الرغم من ارتفاع الراتب (مقارنة ببلادنا) إلا أنه في الكثير من المناطق المدنية لا يسمح بأكثر من استئجار شقة ذات غرفتين، وتقريبا 64% فقط من معلمي المدارس الثانوية يمكنهم تقديم قيمة الرهن العقاري الشهري (قسط البنك)، في حين تنخفض هذه النسبة كثيرا في المناطق الأكثر ثراء (12% مثلا في كاليفورنيا حيث تبلغ قيمة المنزل العادي أكثر من نصف مليون دولار)
نحن المعلمون لنا الله على اختلاف جنسياتنا وألواننا
المصدر: https://goo.gl/BNpsu4


8- "الأناناسة": كيف أثرت الطريقة على التطوير المهني للمعلمين
بدلا من الشكل التقليدي للتطور المهني، وهو تقديم تدريب يناسب جميع المعلمين، يقدم منهج الأناناسة (كما أسماه المعلمون لاعطائه صبغة غير رسمية) طريقة جديدة في التطوير المهني التعاوني، حيث يقوم كل معلم بتحديد المهارة/ الطريقة التي يرغب في تقديمها أو تعلمها، وعن طريق اللوح الملصق في مكان واضح للجميع يقوم بتحديد اليوم والوقت المناسب، ليدعو واحد من زملائه الأكثر خبرة في الموضوع للحضور وتقديم الملاحظات، كما يمكن أن يقوم بزيارة المعلم الأكثر خبرة ليرى كيف يقوم بالعمل باستخدام أدوات أو استراتيجية تعليم معينة
للمزيد حول طريقة الأناناسة: http://www.cultofpedagogy.com/pineapple-charts/


9- قائمة فحص لمعلم اليوم  (10 أمور أكثر أهمية)
تأكد من هذه الأمور العشر هل تحققها في تدريسك:
1.     لدى طلابي الفرص ليكونوا مبدعين
2.     اسمح لطلابي بالتعبير عما تعلموه بأشكال مختلفة
3.     طلابي يوثقون ما يتعلموه ويتأملوه، يتبادلون الأفكار ويتعاونون مع الآخرين من خلال التدوين
4.     لدى طلابي "سجلات رقمية" يعرض تقدمهم ويوثق أعمالهم
5.     ادعو الضيوف إلى صفي (بشكل حي أو افتراضي) لتوسيع معرفتهم واضفاء بعد عالمي
6.     يتسم طلابي بوعيهم بكيف يكونوا آمنين عبر الانترنت وكيف يكونوا مواطنين افتراضيين صالحين
7.     أنا اقدم لهم مثال على المواطنة الرقمية من خلال نشاطي عبر الانترنت
8.     أبذل جهدي للتواصل مع معلمين وتربويين أخرين
9.     أقدم لهم نموذج في عقلية النمو من خلال مغادرة ما اعتدت على فعله وتجربة أشياء جديدة
10.  أؤمن بأنه من الممتع أن يكون أي طفل طالبا في صفي.
المصدر: Mindshift


10-  التطوير المهني لمديريات التربية وليس فقط للمعلمين والمدارس
يطرح المقال التساؤل حول هل التطوير المهني قاصر فقط على المدارس أو المعلمين أم يجب أن يمتد  ليشمل المديريات كذلك؟
تجيب المقالة الحالية بالايجاب، فمن خلال ما تم في تجربة حول تطوير المدارس التابعة لأحدى المديريات في إحدى المقاطعات في  ولاية  انديانا، والتي استمرت بضعة سنوات دون أن تحقق المطلوب منها، تم تغيير زاوية العمل ليشمل وينبع أساسا من إصلاحات تعليمية في المديرية ذاتها، وتشكيل مجموعة عمل قطاعية تدعم الإدارة المركزية للمدارس، ممثل فيها عدد من الخبراء بالإضافة إلى المعلمين ومدراء المدارس، وهو ما شكل تحول حاسم في تطوير التعلم في كل المدارس التابعة للمديرية، وهو ما جعل التجربة تمتد لعدد من الولايات المجاورة.
الحكمة: لن يتحقق أي تقدم للمعلمين في المدارس بشكل واسع، ما لم يشمل التطوير المهني المديريات كذلك
المصدر: https://goo.gl/sxIl9x




11-  إذا كان الشيء الوحيد الذي تعلمه طلابي اليوم أنهم محبوبون، فهو كافي بالنسبة لي


12- أظن الفضول بشأن الحياة من كافة جوانبها ما زال هو السر وراء هؤلاء المبدعين العظماء




0 التعليقات :

إرسال تعليق