النشرة التربوية #3
ويستمر الحصاد بدعمكم وتشجيعكم، مازال الهدف من النشرة
هو توصيل أكبر قدر من الأفكار الجديدة للمعلمين، وتشجيعهم على الإطلاع وتوسيع
أفقهم في مجالهم المهني، من خلال تجميع أفضل المقالات التي تصادفني خلال الأسبوع
وتقديمها إليكم
تعليقاتكم وملاحظاتكم واقتراحاتكم
موضوعات
نشرة اليوم:
1. #Obesrveme
2. كيف
تتعامل مع تدريسك ككبير الطباخين Master chef؟
3.
فيديو النشرة "ثلاثة قوانين
ليتألق تعليمك"
4.
الأطفال يؤدون بشكل أفضل إذا كان
دوامهم 4 أيام في الأسبوع
5.
تدريس الطلاب "تهدئة النفس"
6.
استراتيجيات ذكية تساعد الطلاب
على تعلم كيف تتعلموا
7.
التقييم الذاتي وتحديد الأهداف
يدا بيد
8.
كيف يمكن للمعلمين أن يساعدوا طلابهم
أن يروا أنفسهم في المنهاج؟
9. التعلم بالعمل:
تحولات المعلم نحو التعلم القائم على المشروع
10. لماذا يجب على الكتاب أن يركضون، والعكس
11. حكمة
النشرة
12. مقولة
النشرة عن المعلم
1- #Obesrveme
أحيانا الضجة على الشبكات الاجتماعية تكون
لخدمة قضايا جادة ومفيدة، الموضوع بدأ من شهرين بمنشور على تويتر يتضمن صورة لمعلم بيطلب من زملائه أنهم يتقدموا
لملاحظته خلال تدريسه، ويقدموا ملاحظاتهم ونصائحهم (التغذية الراجعة) حول موضوعات
محددة أو جوانب محددة في تدريسه، وسرعان ما أصبح الوسم #observeme
أو لاحظني شائعا "ترند" بين المعلمين
حول العالم، وأصبح من الدارج أن يقوم كل معلم بحاجة لدعم في موضوع محدد بعمل إعلان
على باب صفه أو في المدرسة، بيطلب نفس الشيء ويحدد الجوانب التي يحتاج للتغذية
الراجعة حولها، بل أصبح البعض يقوم بالإعلان عبر تويتر ويضع لقطات مصورة لعمله في
الصف من أجل تزويده بالتغذية الراجعة حولها.
كل المطلوب من
المعلم تحديد الموعد والصف الذي سيتواجد فيه للملاحظة، وتحديد الجوانب التي يرغب
بالتغذية الراجعة حولها، على أن تكون تلك التغذية الراجعة "تقدمية" وليس
"تقييمية"، أي أنها تقدم معالجة حقيقية لجوانب الضعف، وليس مجرد وصف
للحصة أو الدرس
لمزيد من التفاصيل
والنماذج والصور، المقال التالي: https://goo.gl/Y0TQJm
2- كيف تتعامل مع تدريسك ككبير الطهاة Master chef؟
مقال
خفيف الظل، يعرض لكتاب بنفس العنوان، ويستوحي شعبية برنامج "كبير
الطهاة"، ويرتكز الكتاب على المشابهة بين عمل الطاهي في تقديم الطعام
للزبائن، وبين تقديم المعلم للتعليم للطلاب، ويأمل أن يتعامل المعلم وفق منطق
الطاهي، إنه لا يكتفي فقط بتقديم الطعام، لكنه يحرص على أن يحوز على رضاء الزبائن،
بحيث يضمن اختيارهم له من بين آلاف المطاعم الأخرى، وأن يتذكر المعلم أن زبائنه
"الطلاب" ليسوا مجبرين على تناول كل ما يقدمه لهم، وخلال ذلك يقدم لهم
بعض الملاحظات الهامة، منها:
-
تجنب الأطعمة المعلبة والمجمدة: لا تقدم
الدروس للطلاب وفق خطط قديمة ومستهلكة فقط لأن المنهاج يفرض ذلك، أحرص على تقديم
خطط "طازجة"، ملائمة لأذواقهم المختلفة، لا تبحث عن خطط وأنشطة وأوراق
عمل جاهزة، ولكن اطبخها بعناية وعلى مهل
-
الشهية هي أفضل طباخ: لا شيء يدفع الإنسان
لتناول الطعام مثل شهية مفتوحة، وشهية التعلم هي الفضول، قدم لهم ما يثير فضولهم
ودهشتهم، ويجعلهم "جوعى" لما ستقدمه لهم من تعلم، ولتحقيق ذلك لابد أن
تجعل كل منهم يتبع فضوله ويتخذ قرارات بشأن ما سيتعلمه وكيف يرغب بتعلمه.
-
لا تتنازل عن تقديم أفضل المشهيات: المشهيات
ليست عنصر اضافي لكنها مكون رئيس في الوجبة، احرص على توفير ما يثير شهية الطلاب
للتعلم، الأمثلة والتجارب والهواء الطلق واللوحات الحية واستدعاء تجاربهم الذاتية
والصور الغامضة التي تستدعي التفكير ومقاطع الفيديو القصيرة كلها من أفضل المشهيات
للتعلم.
-
تعامل مع التقييم باعتباره
"تحلية": لا يمكنك أن تجرب زبائنك على نوع واحد من التحلية، وكذلك طلابك
لن يناسبهم شكل واحد من التقييم، ليختر كل طالب ما يناسبه من تقييم، ليحدد ما
الكفاءة أو الجانب الذي سيحقق الاتقان فيه من خلال المحتوى، ليقدم المعرفة التي
بناها من خلال الشكل الذي يفضله.
3- فيديو النشرة "ثلاثة قوانين ليتألق تعليمك"
يقدم
معلم الكيمياء رمزي موسالم Ramsey Musallam بطريقة جذابة
وخاطفة، تجربته الرائعة في التعلم والحياة، وكيف أن اصابته بمرض خطير ساعدته على
أن يحول تعليم طلابه إلى هذا الشكل الرائع، ويكشف عن ثلاث قوانين أساسية يمكن
للتعلم من خلالها أن يحقق أقصى مدى له، لينخرط الطلاب في خبراته، وهذه القوانين
هي:
القانون
الأول: الفضول يأتي أولا، ومن خلال فضول الطلاب يطرحون أسئلة صعبة يجب عليهم من
خلالها أن يخوضوا تجربة عميقة ليخرجوا بإجابات عليها
القانون
الثاني: التعلم ليست عملية منظمة، يجب على المعلم أن يؤمن بقدرة فوضى التجربة
والخطأ للمتعلم أن تقوده إلى الطرق الأفضل للتعلم
القانون
الثالث: التفكير المعمق، يجب للمعلم أن يحفز طلابه ويوفر لهم الفرص اللازمة للبحث
والتفكير والتأمل في ما يتم تعلمه
إن
الأساس الذي يبني عليه رمزي تجربته الرائعة، هو تساؤلات الطلاب، إثارة فضولهم الذي
يحفز هذه التساؤلات، وعملية التعلم التي يمكن من خلالها للطلاب أن يجيبوا بأنفسهم على
هذه التساؤلات، ويتأملوها ويعيدوا التفكير في نتائجها مرات ومرات
الفيديو
قصير ورائع، انصح بمشاهدته بشدة: https://goo.gl/O4VLZP
ملاحظة:
تتوافر ترجمة من خلال الضغط على زر subtitle (الدائرة الحمراء في الصورة) واختيار اللغة
العربية
4- الأطفال يؤدون بشكل أفضل إذا كان دوامهم 4 أيام في الأسبوع
يستعرض
المقال دراسة تربوية تؤكد أن المدارس التي تحولت إلى أربعة أيام دوام دراسي في
الأسبوع، أحرز طلابها تقدما أعلى في الرياضيات، من مثيلاتها ذات الخمسة أيام دوام
أسبوعيا، وتقول الباحثة أنها كانت تتوقع نتائج عكسية، حيث توقعت أن ضغط البرنامج الدراسي
قد يؤدي لنتائج سلبية على الطلاب، إلا أن العينة التي استهدفتها الدراسة، وهي
عبارة عن 14 مدرسة تحولت إلى نظام الدوام ذي الأربعة أيام، وبعد مرور عامين على
التجربة، حقق طلاب الصف الرابع والخامس نتائج أعلى في فهم الرياضيات
اعتقد
أننا جميعا معلمين وطلاب نتمنى ذلك التحول في مدارسنا وجامعاتنا J
5- تدريس الطلاب "تهدئة النفس"
بدلا من النصائح التي نقدمها للطلاب "يجب أن
تهديء"، ترى كاتبة المقال في كتابها "دليل عملي لفهم وتدريس أكثر الطلاب
تحديا"، أن تعلم تهدئة النفس مهمة لكل الطلاب، إلا أنه حاسم لبعض الطلاب خاصة
الذين يعانون من نوبات الغضب، ومن خلال اللعب والسرد الذاتي والغناء، ترى أنه لابد
أن يعتاد الطلاب على "تحديد مشاعرهم" أي القدرة على توصيف ما ينتابهم من
مشاعر تحديدا وتفسيرها، وهو ما يساعد على إثراء نموهم اللغوي كذلك، ومن ثم مساعدتهم
على اختيار الأنشطة التي تساعدهم على التغلب على مشاعر الغضب أو الحزن، مثل الرسم
أو الموسيقى أو التأمل، وكذلك أن تخصص المعلمة وقتا من كل يوم دراسي لتطبيق هذه
الاستراتيجيات معهم، ضمن أنشطة الصف اليومية.
وترفض الكاتبة الفكرة التي مؤداها أن تلك الأنشطة خارجة
عن سياق التعلم المدرسي، فالتعلم يجب أن يشمل جميع جوانب الطلاب بما فيها الجوانب
الروحية والانفعالية، كما أن لتعلم تلك الاستراتيجيات دور كبير في انخراط الطلاب
في بيئة المدرسة كبيئة داعمة لنموهم وشخصياتهم، وتحقيقهم لذواتهم من خلال عملية
التعلم، وعلى انخراطهم المستقبلي في المجتمع كأشخاص أسوياء، كما يمكن للمعلمة
الجيدة أن تدمج تلك الأنشطة في تخطيطها لدروس المنهاج.
مرة أخرى: التعلم ليس فقط مجموعة من النصوص المحفوظة في
المنهاج، وليس أيضا مجموعة من المعارف التي يجب على الطالب اكتسابها.
رابط المقال: https://goo.gl/fLH0ZV
6- استراتيجيات ذكية تساعد الطلاب على تعلم كيف تتعلموا
المقال
مبني على مجموعة من الدراسات العلمية وتجارب المعلمين، ويرى أن المفتاح الرئيس
للتعلم الفعال ليس ما تعلمه الطلاب من محتوى، ولكن ما تعلموه حول كيفية تعلمهم
لهذا المحتوى، بغض النظر عن طبيعة المحتوى علمي أم أدبي، تاريخ أم رياضيات،
فالمهارة الأهم التي يجب أن يخرج بها الطلاب من المدرسة، هي كيفية وصولهم إلى
المعرفة، والتعامل مع المعلومات والموضوعات الجديدة، بما يضمن حيازتهم للمعارف
الجديدة باستمرار، وهو ما يتطلب أن يركز المعلمون ليس فقط على "ما" يتم
تعلمه، ولكن بشكل أكبر على "كيف" يتم تعلمه، ويقدم المقال مجموعة من الاستراتيجيات
التي تحسن تعلم الطلاب لكيفية تعلمهم، وهي مبنية على شهادات الطلاب أنفسهم، مثل:
-
اقوم برسم شكل تخطيطي أو صورة تستعرض أهم
المفاهيم في المحتوى والعلاقات بينها
-
أقوم باعداد مجموعة من الأسئلة وأحاول
الإجابة عليها
-
أقوم بتحديد ما أعرفه حول الموضوع مسبقا،
قبل الانطلاق في تعلم المحتوى الجديد
-
أقوم بممارسة المهارة مرات ومرات حتى أتأكد
من اتقان فهمها
-
أقوم بمراجعة أفكاري، لاتحقق مما فهمته جيدا،
واخذ ملاحظات حول ما لم أفهمه، وبالتالي أتمكن من متابعة العمل عليه
للمزيد من الاستراتيجيات والأدوات عبر
المقال التالي: https://goo.gl/ChdkvX
7- التقييم الذاتي وتحديد الأهداف يدا بيد
المقال
مبني على تجربة معلمة للغة الإنجليزية في توظيف التقييم الذاتي لتساعد الطلاب على
تحديد أهدافهم من التعلم، فبعد أن كتب الطلاب الوظيفة المطلوبة وفقا لمجموعة من
المعايير التي تم تزويدهم بها من البداية، قامت المعلمة بعرض روبرك (مقياس تقدير
لفظي)، وطلبت من كل طالب أن يحدد مستواه في كل بند من بنود الروبرك، وبناء على
تأملهم فيما قاموا به يحددون مستواهم، بعد ذلك طلبت من كل منهم أن يحدد أي بنود هو
بحاجة للتحسن فيها، وأي مهارة يرغبون أن يحرزوا فيها تقدما أكبر، وبناء عليه طلبت
من كل منهم أن يكتب عبارة تصف هدفه من صف اللغة الإنجليزية، وأن يرسم خطة لكيفية
تحقيق هذا الهدف... وهو المقصود من تحديد كل متعلم لأهدافه من التعلم بناء على
التقييم الذاتي.
للمزيد
حول أهمية التقييم الذاتي وكيفية توظيفه في التعلم في المقال التالي: https://goo.gl/nGWcGe
8- كيف يمكن للمعلمين أن يساعدوا طلابهم أن يروا أنفسهم في المنهاج؟
فكرة
بسيطة ولكن كانت لها نتائج مدهشة على التعليم، قامت المعلمة ببساطة خلال الزيارة
الميدانية بتثبيت كاميرا صغيرة (مثل المستخدمة في سباقات الركض والدراجات) على رأس
أحدى الطالبات، وبعد انتهاء الرحلة طلبت منهم أن يشاهدوا الفيديو معا، ويسجلوا ملاحظاتهم
عليه، انتبهوا إلى أن هناك الكثير مما لم ينتبهوا له نتيجة تركيزهم على أشياء
أخرى، قامت بإعادة التجربة مرة أخرى، ولكن في الصف، سمح هذا للطلاب أن يتأملوا
فيما يقومون به من أجل التعلم، أي الممارسات والسلوكات تفلح، وأيها يشتتهم، سمح
كذلك للمعلمة أن ترى الصف من منظور طالباتها الصغار، وهو ما كان له نتيجة كبيرة
على تطوير طريقة التدريس
للمزيد
حول التجربة ومشاهدة الفيديوهات: https://goo.gl/ZwxEQR
9- التعلم بالعمل: تحولات المعلم
نحو التعلم القائم على المشروع
يستعرض المعلم
تجربته الأولى في التعلم القائم على المشروع، فمن خلال سعيه المستمر نحو التطور
المهني، ومن خلال إعجابه بطريقة التعلم القائم على المشروع، ورغبته في توظيفها في
الصف، قسم طلابه إلى مجموعات وطلب من كل مجموعة أن تقوم بإعداد إعلان تسويقي عن
منتج يقومون باختياره، إلا أن التجربة كانت فاشلة تماما، حيث من 12 مجموعة لم
تتمكن سوى مجموعتين من العرض، وكان عرضها إلى حد كبير مهلهل، في اليوم التالي، قام
مع طلابه باستعراض التجربة والتأمل فيها والخروج بالدروس المستفادة، تلك الدروس
التي ساعدته فيما بعد على مدار سنوات أن يدير التعلم القائم على المشروع
باحترافية، وأهم الدروس التي استفادها من تلك التجربة ومن التغذية الراجعة من
الطلاب:
1.
تحديد أهداف واضحة، بحيث يعرف الطلاب ما
المطلوب منهم بدقة، وما الهدف من قيامهم به.
2.
التخطيط المتقن، بما في ذلك المواقف غير
المتوقعة والخطط البديلة
3.
ضع الطلاب في موضع المسؤولية عن وقتهم وعن
تقدمهم.
4.
تحديد وقت نهائي صارم للمهمة ككل، وكذلك لكل
خطوة على حدة (تحديد المهمة المطلوبة كل يوم، أو الوقت اللازم لكل خطوة)
5.
استخدم الروبوك "مقياس التقدير
اللفظي" باستمرار (يساعد في توضيح المعايير للطلاب، وما مدى جودة كل جانب من
العمل)
6.
تأمل باستمرار فيما تقوم بعمله، واتخذ من
تأملك أداة للتحسين المستمر
رابط
المقال: https://goo.gl/ddcRF7
10- لماذا يجب على الكتاب أن
يركضون، والعكس
من
خلال تجربتها كعداءة أوليمبية وكاتبة محترفة، تقدم الكاتبة من خبراتها وخبرات كتاب
آخرين كيف يمكن للركض أن يدعم مهارات الكتابة، مثل الصفاء الذهني والتركيز في
التفصيلات وربط الأفكار، وكيف يمكن للكتابة أن تعزز ثقة العداء وتدعم قدرته
التنافسية في المسابقات، وتكرس خبرته للاستفادة منها.
على
الرغم من أن المقال ليس لأغراض تعليمية، فأرى أنه مهم لمعلمي اللغات وخصوصا في
المراحل الدراسية المتقدمة، ربما من المجدي تجربة الربط بين المهارة الإبداعية
لكتابات الطلاب، وبين قدراتهم الرياضية والتنافسية.
11- ليست العلامات الجيدة هي ما يجعل الطفل موهوب
ومبدع ، ولكن طريقته المختلفة في النظر إلى العالم والتعلم
12- لتعرف معنى وظيفة المعلم في الصف، تخيل أن طبيب أو محامي أو طبيب
أسنان لديه 40 مريض أو عميل في عيادته أو مكتبه، لكل منهم حاجاته الخاصة، البعض
منهم لا يرغب حتى بالتواجد، وبالتالي يبدأ في التسبب بمشاكل لهذا الطبيب أو
المحامي، والذي مطلوب منه أن يراعي احتياجاتهم جميعا بمهنية، بدون مساعدة، ولمدة 9
أشهر سنويا
0 التعليقات :
إرسال تعليق