النشرة التربوية #4
النشرة اتأخرت شوية بس اتمنى أن الموضوعات تستحق
موضوعات
نشرة اليوم:
1. 3 قوانين
لتشجيع تملك "حيازة" التعليم
2. استراتيجيات
تساعد الطلاب المنطويين على الشعور بقيمتهم داخل الصف
3.
5 طرق للتأكد أن التعلم
الحقيقي يتحقق من خلال المشاريع المعززة بالصنع
4. هذا
المعلم وجد إجابة للسؤال الأبدي الذي يسأله جميع الطلاب
5.
عشر تقنيات ستختفي من التعليم
في العقد القادم
6.
اكتشاف المشكلات وحلها في #observeMe
7.
كيف ستبدو مكتبة المدرسة
للجيل التالي؟
8. إطلاق
تصنيف جديد لمهارات التطور المهني للمعلمين
9. عشر خطوات
للمعلم ليدعم من خلالهم طلابه في التعلم القائم على المشاريع
10. كلنا مر
بهذا الموقف
1- ثلاثة
قوانين لتشجيع تملك "حيازة" التعليم
مفهوم تملك أو حيازة التعليم ownership of learning هو مفهوم جديد بالنسبة لي،
والغريب إني وجدت الكثير من الكتابات حوله، من أهمها هذا المقال، والذي تركز من
خلاله الكاتبة على مفهوم ملكيتي لأي شيء باعتباره بذل مجهود للحصول عليه،
واستفادتي منه في حياتي أو على الأقل شعوري بالارتياح أو الفخر بسبب امتلاكي له،
وترى أن نشر ثقافة "امتلاك الطلاب للتعلم" جزء مهم من دافعيتهم التي
تساعدهم على الانتماء للبيئة التعليمية وتشجعهم على الإنجاز، وإن ملكية الطلاب للتعلم ما بتجيي بين يوم
وليلة ولكن تبنى على مر الأعوام من خلال التركيز على عناصر ثلاثة:
-
الاختيار: وأول وأهم خطوة في ذلك أن يقوم الطالب باختيار
الأسلوب الذي يعرض به فهمه لموضوع ما، سواء بالكتابة أو الرسم أو التصميم أو أو،
وكل ما بتكون الخيارات مفتوحة أكثر أمام الطالب، كل ما بيكون انخراطهم في التعليم
أقوى، وبتقارن من خبرتها بين الصفوف التي تتيح مجال للأختيار وتلك التي لا تتيح
ذلك، وكيف أن الطلاب في النوع الأخير يشعرون دائما بالتوتر والإحباط وعدم القدرة
على الإنجاز
-
صوت الطلاب: وهو أن يتضمن موضوع التعليم آراء الطلاب
الخاصة، وأن يكون محتوى التعليم مشجع للطلاب على طرح وجهات نظرهم، وأن تتضمن أنشطة
التعلم تدريب للطلاب على بناء قناعاتهم وكيفية الدفاع عنها بأساليب علمية ومنطقية
مقنعة
-
القيادة: أن يتم توزيع المسؤوليات على الطلاب في داخل
الصف وخلال تعلمهم، بحيث يكون لكل طالب دور حقيقي ومحدد داخل جماعة التعلم، وأن
يتم تبادل هذه الأدوار بشكل دوري يساهم في تفهم كل منهم للآخر وتعلمه منهم.
تلك العوامل تسهم في أن يشعر
الطلاب بامتلاكهم لبيئة التعلم وما يتم تعلمه.
2- استراتيجيات تساعد الطلاب المنطويين على
الشعور بقيمتهم في المدرسة
حوار مع أحدى أهم المختصات في التعامل مع
الطلاب الذين يعانون من الانطواء، بداية تميز بين الخجل والانطواء، فبينما الطلاب
الخجولين يشعرون بعدم الارتياح نتيجة لخوفهم من أحكام الآخرين عليهم، لذلك فهم
غالبا ما يتجنبون جذب الأنظار أو يكونوا محل اهتمام الآخرين، أما الطلاب (والكبار
أيضا) المنطوين فهم يشعرون براحة أكثر كلما كانت البيئة من حولهم أقل مثيرات وكلما
كان حجم التفاعل أقل، ويرجع ذلك إلى أن نظامهم العصبي أكثر استجابة لكل ما يحدث
حولهم، لذلك يحاولون عدم الاندماج في بيئة الصف كثيرة التفاصيل، والتركيز على مهام
أقل ازدحاما وتواصل مع عدد محدود جدا من الطلاب، وهو ما يؤثر على ثقتهم بأنفسهم
ومهارات التواصل لديهم.
لذلك على صعيد الاستراتيجيات التعليمية، يمكن
للمعلمة أن تبدأ في دمج الطالب الانطوائي من خلال الفرق الزوجية، التي تتطلب منه
التفاعل مع طالب آخر فحسب خلال المهمة مما يساعده على اكتساب الثقة في قدرته على
التواصل، وأن يتولى عرض ما توصل إليه الفريق ليعتاد على الحديث بثقة أمام المجموع،
وكذلك يعد استخدام الشبكات الاجتماعية أحد الأدوات الهامة في دمج الطلاب من خلال
تشجيعهم على الحوار والتفاعل، بشرط أن يعقبه حوار في العالم الواقعي بناء على ما
تم نقاشه على الانترنت.
ومن المهم أيضا أن يمنح الطالب أو الطالبة
المنطوون الفرصة كي يقوموا بالعرض أمام الطلاب، إلا أن هناك شرطين كي يحقق ذلك
الفائدة المرجوة منه، الأول هو أن يترك له الوقت للإعداد الجيد لما سيتم عرضه، وأن
تتابع المعلمة استعداداته وتتيقن من جاهزيته للعرض، والثاني هو أن يتحدث خلال
العرض عن شيء يحبه أو يهتم به فعلا، مما يشعره بالحماسة والشغف خلال العرض وهو ما
يسهل مهمته كثيرا
أما عن عمل المجموعات، فلابد أن تكون
المجموعة مصممة جيدا، وكل طالب يعرف دوره، ويساعدون بعضهم بعضا، ليمكن لعمل
المجموعات أن يدعم الطالب المنطوي
3- خمس طرق للتأكد أن التعلم الحقيقي يتحقق من خلال المشاريع المعززة بالصنع
يتناول
المقال وجهة نظر أحد المعلمين الذين اعتادوا على التشكيك في قدرة التعلم القائم
على المشاريع أو القائم على الصنع في إحداث تعلم عميق للطلاب، إلا أنه بعد إنخراطه
في مثل هذا النوع من الأنشطة التعليمية، تحول إلى واحد من أكبر المناصرين لها،
ويتحدث عن خمسة عوامل أساسية يجب الانتباه لها ليتحقق تعلم حقيقي من خلال هذا
النوع من المشاريع:
1. الربط مع
معايير المناهج: فعلى الرغم من أن المشاريع أو الصنع في حد ذاته يطور من مهارات
الطلاب، إلا أن أعظم فائدة لهذه الخبرات التعليمية حينما تكون جزء من برنامج مخطط
ومقصود لتحقيق المخرجات التعليمية المحددة، ومبنية بشكل مباشر على ما يتعلمه
الطلاب من دروس.
2. أن يتم
تصميمها بحيث تحقق التوازن بين التوقعات الواضحة التي ترتبط بالمحتوى الذي يجب أن
يدرسه الطلاب، والمشكلات مفتوحة النهاية التي تسمح للطلاب بالتنوع في المخرجات
وتكوين مفاهيمهم وخبراتهم الخاصة.
3. عدم
اقتصار التقييم على المحتوى الذي تعلمه الطلاب أو المنتج النهائي فحسب، بل يجب
كذلك أن يركز على امتداد عملية التعلم، للتأكد من تطور مهارات التعاون والتواصل
والتفكير النقدي والإبداعي، لا يكفي أن يعرف الطلاب مقدار تعلمهم، ولكن أيضا يجب
أن يكونوا قادرين على معرفة كيف تعلموا
4. أن يتوقع
المعلم الجوانب أو الخطوات التي قد يتعثر فيها الطلاب أو لا يستطيعون المضي قدما
بسببها، ويقوم مسبقا بتجهيز "السقالات" أو أشكال المساعدة التي يمكنها
أن تدعمهم في إنجاز مشروعهم وتحقيق التقدم في تعلمهم.
5. أن يتولى
الطلاب المسؤولية بشكل كامل، سواء في توزيع المهام أو بناء خطة العمل، وأن يعرف كل
منهم دوره داخل المجموعة، والعواقب التي تنتج عن عدم القيام بمهمته بشكل صحيح، مما
يمكنهم من حل مشكلات أصيلة خلال العمل.
4- هذا المعلم وجد إجابة للسؤال
الأبدي الذي يسأله جميع الطلاب
دائما ما تساءلنا حول كل هذا الكم من الحساب
والجبر والهندسة والتفاضل وغيرها من مواد الرياضيات ماذا سنستفيد منها؟ وعلى الرغم
من أننا لم نحصل على إجابة شافية، إلا أن هذا المعلم قد وجد إجابة، قد لا تكون
مقنعة للكثير مننا، إلا أنها دائما ما كانت مقنعة بل ومحفزة لطلابه:
-
الرياضيات أن تعلمنا أن نعترف بخطأنا، وأن
نعمل على تصحيحه أيضا، لنصل في النهاية لحل مشكلة كنا نظن في البداية أن من
المستحيل أن نحلها.
-
أن نختار كلماتنا بعناية، حيث أن لكل كلمة
معنى مختلف حتى وإن كانت متقاربة.
-
أن نفكر عدة خطوات إلى الأمام، وليس فقط في
الخطوة التي نخطوها، وإلا فإننا لن نصل.
-
أن تحل المشكلة بطريقتك الخاصة وليس كأي
أحد آخر (يقوم كل طالب حاليا باستخدام طريقته الخاصة وليس كما الطريقة القديمة
التي يلتزم فيها الجميع بنفس القوانين والخطوات)
-
ألا تستسلم أبدا، فكل مشكلة إذا لم تحلها
سيقوم آخر بذلك.
5- عشر تقنيات ستختفي من التعليم في العقد القادم
من خلال استبيان مفتوح قام به موقع متخصص في
تكنولوجيا التعليم، استطلع من خلاله آراء مئات من المختصين حول أي التقنيات ستختفي
في العقد القادم من مجال التعليم، كانت النتائج بالترتيب كالتالي:
1.
الكمبيوترات
المكتبية والمحمولة (اللابتوب)
2.
أجهزة النقر
(تستخدم للاختيار)
3.
السبورات وأجهزة
العرض غير التفاعلية
4.
الكاميرات وأجهزة العرض الضوئي
5.
تقنيات العرض
التقليدية (الباوربوينت)
6.
الأسطوانات
المدمجة بأشكالها
7.
اللوح التفاعلي
8.
المواد المطبوعة
9.
أنظمة إدارة
التعلم الحالية (المودل وأشباهه)
10. مختبرات الحاسوب وأشباهها.
أما عن السؤال أي التقنيات ستحتل مكانة متزايدة في
التعليم في العقد القادم، فكانت الإجابات بالترتيب كالتالي:
1.
الواقع الافتراضي
أو المعزز
2.
التقنيات ثلاثية
الأبعاد
3.
برامج اللمس
والأسطح التفاعلية
4.
الأجهزة النقالة
5.
التعلم المكيف (التفاعل بين الإنسان
والكمبيوتر كآلة تدريس)
6.
البث التدفقي
7.
المصادر التعليمية المفتوحة
8.
خدمات الحوسبة السحابية
9.
الحواسيب اللوحية
10. الساعات
الذكية والأجهزة التي يتم ارتدائها، والتي تستخدم في الألعاب.
هل توحي لك أيا من القائمتين بأية أفكار؟
6- اكتشاف المشكلات وحلها في #observeMe
استعرضنا
في العدد السابق إستراتيجية #لاحظني في
النمو المهنية، التي يطلب فيها المعلم من زملائه أن يقوموا بملاحظته خلال درس محدد
(يمكن الاطلاع عليها عبر هذا الرابط https://goo.gl/JgW82c ) وفي هذا المقال يستكمل الكاتب رؤيته حول
لماذا لا تفلح هذه الإستراتيجية أحيانا، إليك بعض المشاكل وحلولها:
-
الملاحظ يقدم تغذية راجعة حول جوانب لم تكن
هي المطلوبة أو الأساسية بالنسبة لي: حدد الجوانب التي ترغب من الملاحظ أن يركز
عليها، ثم خصص جزء في النموذج الخاص بالملاحظة للجوانب غير المستهدفة من طرفك (هل
لاحظت جوانب أخرى غير المذكورة؟ ما تغذيتك الراجعة حولها)
-
التغذية الراجعة التي حصلت عليها غير مفيدة
(تقتصر على المديح أو غير واضحة أو تركز على جوانب هامشية)، ويرى أن ذلك يرجع
لطبيعة الأسئلة التي تسألها، فيمكن أن تضع صياغات "كيف يمكن أن أحسن..."، "ما
الأدوات/ الاستراتيجيات الأخرى التي تقترحها بخصوص...." تصلح كقوالب للحصول
على تغذية راجعة حقيقية
-
أخشى أن تكون ملاحظاتي هجومية للشخص الذي
ألاحظه: بدلا من التركيز على الجوانب السلبية، ركز على آليات التحسين
-
لم يأت أحد ليلاحظني: لا تكتفي بتعليق لوحة
على صفك أو منشور على الشبكات الاجتماعية، انشر الدعوة في اجتماعاتك مع المعلمين
الآخرين سواء في مدرستك أو المدارس الأخرى، حاول أن توصل دعوتك لمن يشاركك
الاهتمام كذلك.
-
عرف الإدارة بخطتك واطلب منهم المساعدة
والدعم.
7- كيف ستبدو مكتبة المدرسة للجيل التالي؟
لم
تعد مكتبة المدرسة هي مجرد ذلك المكان الهادئ المنعزل الذي يقصده الطلاب للبحث عن
المعلومات، حيث أصبح بإمكانهم الحصول عليها من أي مكان عبر الانترنت، لذلك يجب أن
تقدم لهم نوع آخر من الخدمات، وفي سبيل تحقيق هدفها أن تصبح المكتبة محبوبة من
الطلاب مرة أخرى، قامت مسئولة المكتبة بإعادة تصميم المكان بحيث يصبح "مختبر
تقني"، ومع توفير حواسيب للتصميم وطابعة ثلاثية الأبعاد ومساحات للصنع، بدأت
المكتبة في جذب الطلاب مرة أخرى، إلا أن هذه المرة كانت عينة مختلفة من الطلاب،
إنهم المصنفون "الأقل إنجازا" و الذين أدائهم الأكاديمي ليس بخير، هذا
المستوى من الانخراط ساعد في تلقيها الدعم من مدير المدرسة، وأصبح الكثير من
المعلمين يقدمون دروسهم باستخدام المختبر الجديد، وأصبح الطلاب يحضرون ليتلقوا
دروسهم حتى مع الصفوف الأخرى، ومع نوعية جديدة من المصادر والخدمات، أصبحت المكتبة
شعبية مرة أخرى..
هل
لديك أية أفكار لتجعل المكتبة في مدرستك شعبية؟
للإطلاع
على التجربة الرائعة: https://goo.gl/ZI3E3f
8. إطلاق تصنيف جديد لمهارات التطور المهني للمعلمين
بالتعاون بين العديد من المؤسسات التي تعمل على
توسيع نطاق التعلم من خلال الصنع Maker Education، تم اطلاق تصنيف
جديد للتطور المهني للمعلمين، والذي حاز على قبول واسع من العديد من المنظمات
التربوية الفاعلة في الولايات المتحدة، الجديد في هذا التصنيف هو تركيزه على
مجموعة المهارات اللازمة للمعلم، ليستطيع تقديم التعلم من خلال الصنع لطلابه،
والذي يتم ضمها لأول مرة في تصنيف رسمي لمهارات التطور المهني للمعلمين، ومن خلال
ذلك يتم تزويد المعلمين بالمصادر والإرشادات والمعايير اللازمة لتفعيل التعلم من
خلال الصنع في مدارسهم وصفوفهم.
رابط
الخبر: https://goo.gl/ZPwC3U
9- عشر خطوات للمعلم ليدعم من
خلالهم طلابه في التعلم القائم على المشاريع
من
خلال خبرتها تقدم الكاتبة مجموعة من النصائح التي يمكن للمعلم من خلالها أن يجعل
الطلاب يتألقون خلال التعلم القائم على المشاريع، من أهمها:
1.
مساعدتهم على تقديم تصورات بصرية عما يتم تعلمه وعلاقاته بما تم تعلمه في السابق
2.
توضيح المهارات المطلوبة والتوقعات المتوخاة بصورة جلية
3.
تقسيم المشروع "والتعلم ككل" إلى مراحل صغيرة وتحديد محطات مرجعية.
4.
توفير مجال للتدرب المستمر على المهارات التي نرغب أن يتقونها
5.
تقديم تغذية راجعة على المحل وبشكل محدد
6.
التدريب على مهارات القرن الحادي والعشرين (التواصل، التعاون، التفكير
النقدي.....) مما يزيد في فرص نجاحهم في مشاريعهم ومن ثم في تعلمهم
7.
توفير "محطات تعلم" تساعد طلاب محددين على اكتساب المهارات التي قد تكون
معروفة وعادية بالنسبة لمعظم الطلاب، ولكن ليس بالنسبة إيهم.
8.
تدريبهم على صياغة أسئلتهم بدقة، مما يساعدهم على الوصول إلى النتائج المطلوبة
بفعالية أكبر
9.
مساعدتهم على الوصول إلى مصادر أكثر ملائمة لاحتياجاتهم
10.
وأخيرا، الإيمان بهم وبقدرتهم على تحقيق أقصى ما تيسره لهم قدراتهم.
رابط
المقال: https://goo.gl/HFxgDy
10- كلنا مر بهذا الموقف
في تلك اللحظة التي تتوقف فيها وتتساءل: هل الأمر يستحق فعلا هذا العناء؟
يأتي إليك هذا الطالب ويجعلك تبتسم
0 التعليقات :
إرسال تعليق